الجمعة، 17 أبريل 2009

مع اختلافنا الكبير ..... هل نتفق ؟! ( ومدى التأثير على واقعنا الكويتي )

سؤال مطروح منذ القدم
هل مقولة .... الاختلاف بوجهات النظر لا يفسد للود قضية .... صحيحة ام لا
.. بالتأكيد هذه المقوله لها معارض ولها مؤيد ..
مع اني من مؤيديها ولكن انظر لها من ثلاث وجهات نظر او بالتحديد ثلاث حالات ممكن ان يمر الانسان من خلالها فما يطبق المقوله بشكل كلي او لا يطبقها نهائيا وامــــا ان يصبح محتارا بين تطبيق الامر او لا
الحاله الاولى :: الاختلاف الكلي ::
لو فرضنا ان هناك شخص ينتمي للفكر ( أ ) ويعتبر من المتزمتين لهذا الفكر او المتعصبين بشكل رهيب له، وشخص اخر ينتمي للفكر ( ي ) وهذا الفكر فكر معاكس 180ْ للفكر ( أ ) فهل نتوقع ان يتفقوا على شيئ فكلما ابدى احد الفكرين رأيهما بموضوع معين رد الفكر الاخر برد معاكس من اجل الاختلاف وابداء امتعاضه من اي شيئ يخرج من المعسكر الاخر.
اسألكم بالله كم فكر لدينا بالكويت او بالاخص كم معسكر او تجمع يختلف مع الاخر بهذا الشكل ؟!
الحالة الثانيه :: الاتفاق الكلي ::
وهذا نوع بين فكرين متفقين تماما الا في امر صغير فلو اختفى هذا الامر لصبحوا فريق واحد ذو توجه واحد، او ان يكون بين فكرين مختلفين كالمعسكرين ( أ & ي ) ولكن تجمعهم المصالح او اذا اخذنا حسن النيه ( الاتفاق على امر وافق افكارهم ) في يصبحا اخوه او فريق واحد فقط في هذه القضيه.
فهل مجتمعنا يملك هذه الفرق المتفقه معاً ؟!
الحالة الثالثه :: المتقلبون ::
وهذه فرقه تعتبر نفسها صاحبة التيار التصليحي بكافة المجالات فهي تنظر للامور من راي مستقل ولا تملك ما يساعدها على بناء افكارها الا الاوضاع الحاليه في محيطها، فتجدها تتفق مع التيار ( أ & ي ) في نفس الوقت، وتجدها بقضية اخرى تختلف مع الاثنين، ولا نستطع ان نعطي سبب معين لاختلافهما لأنهم لا يدعون الاستقلاليه بالافكار مما يعطيعهم غطاء للفكر العام لهم.
فما مدى تأثير هؤلاء على مجتمعنا ؟!

بالنهاية

- مدى ايمانك بالمقوله السابقه ؟
- هل تتوقع ان الحالات الثلاث موجوده فعليا ؟ وهل موجوده بالكويت تحديدا ؟
- من الفرق تتفق معه ؟
- اي الفرق السابقه له حضور اكبر بالكويت ( سواء على الساحه السياسيه او الرياضيه او الاقتصاديه ...... ) ؟

ليست هناك تعليقات: