الأربعاء، 19 يناير 2011

جامعيات: «منشور الحجاب» تدخل في الحرية الشخصية المكفولة دستوريا



عبّرن لـ«الطليعة» عن رفضهن أسلوبه في تكفير غير المحجبات
جامعيات: «منشور الحجاب» تدخل في الحرية الشخصية المكفولة دستوريا




لا تزال أصداء المنشور، الذي وزعه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ممثلا بلجنة التوعية الاجتماعية بالتعاون مع بيت الزكاة في الشامية والشويخ، تحت عنوان «عائد بقلبي ـ حياء من ربي ـ هكذا أكون أسعد امراة « في الكليات المختلفة، تسمع في أروقة وردهات الحرم الجامعي، وانعكس ما جاء فيه على الطالبات والطلاب، مثيرا حالة من الارتباك بسبب الأسلوب والمحتوى الذي تضمنه، حيث ورد فيه أن النساء اللواتي لم يتحجبن سوف يكون مصيرهن دخول نار جهنم وبئس المصير، كما ان المرأة غير المتحجبة ستكسب سيئات وتعد من المتبرجات، وبأنها ستنال لعنة رب العالمين، وستحرم بسبب ذلك من دخول الجنة، وبأنها مهما فعلت من خير فلن تنال مغفرة الله سبحانه وتعالى.
فقد رفض عدد من الطالبات الأسلوب الذي طرح فيه المنشور، وأبدين لـ «الطليعة» استغرابهن من توزيع مثل هذه المنشورات داخل الحرم الجامعي، واعتبرنه تدخلا سافرا في حياتهن الشخصية، مؤكدات «أننا في دولة ديمقراطية يمارس فيها المواطن حياته بحرية، وأن الحديث عن دخول الجنة والنار لا ينبغي للآخرين البت فيه والحكم على الناس وتكفيرهم»، وفي ما يلي التفاصيل:


فراغ فكري
تقول الطالبة طيبة اللوغاني: أنا غير محجبة، لكنني لا أرتدي أبدا الملابس الضيقة، وأؤدي فرائض العبادة في أوقاتها، وقد حدث لي موقف في حياتي لن أنساه أبدا، فقد رأيت رجلا ذا لحية طويلة، وشكله يوحي أنه يخاف ربه (عائد بقلبه حياء من ربه)، لكنه عندما رأى فتاة (كانت محجبة) لم يغض بصره، وفصل جسمها بنظراته تفصيلاً جعلها تخجل من نفسها على الرغم من لباسها المحتشم، وأنا، حقيقة، أزعجني جداً هذا المشهد، الذي يدل على أن مجتمعنا، بسبب ما يعانيه من فراغ ثقافي وفكري، يهتم بالمظاهر، وهؤلاء ليس لديهم شيء آخر سوى هذه الأمور التافهة، التي يمكن الرد عليها بسهولة، ووضع حدود لها، وهي تعد على الحريات الشخصية، وهم ليس لديهم الحق في أن يفرضوا علي أن أتحجب أو لا أتحجب، وأنصحهم أن يلتفتوا إلى ما هو أهم من ذلك، أفضل من ضياع وقتهم في مثل هذه التفاهات.


إساءة

من جانبها، أعربت الطالبة روان كرم عن أسفها مما آلت إليه الحال في زمننا هذا في الكويت، وقالت: «نحن فتيات الكويت أمهات المستقبل، والمنشور الذي وزعه الاتحاد فيه إساءة لأخواتنا غير المتحجبات، لأنني أرى أن هذه المسأله شخصية وتخص صاحبة الأمر فقط، والحجاب يجب أن يكون عن قناعة، في حين أن الدستور كفل الحقوق للمواطنين والحرية الشخصية لكل منا، ولا ننسى أن لدينا أهلا مسؤولين عنا، لذا لا داعي للتدخل في خصوصية الطالبات، وتشويه سمعة غير المحجبات، فنحن نعيش في مجتمع ديمقراطي يكفل حرياتنا وآراءنا، وهنالك قضايا أهم يجب الاهتمام بها».


حرية شخصية

ورأت الطالبة شيماء أشكناني أن الوضع الحالي مؤسف، ونحن دولة ديمقراطية، ومثل هذه المنشورات تنافي الديمقراطية وتتعارض مع ما جاء في الدستور بالمادة 30، فأنا فتاة غير محجبة، وهذه حرية شخصية كفلها دستور الكويت لجميع المواطنين، وفتياتنا الكويتيات يتحدرن من أسر وعوائل أحسنت تربيتهن، ولا دخل للغطاء أو العباءة بما في داخل النفس، فكل شخص مسؤول عن نفسه، ولا يمكن لفرد أو مجموعة من أفراد الحكم على الفتاة من لباسها، أو إهانتها بأي كلمة كانت بسبب شكلها أو مظهرها، فالأخلاق هي الأساس.


عبارات جارحة

ورفضت الطالبة جمايل العنزي النصيحة التي جاءت في المنشور، باعتبارها مليئة بعبارات جارحة ضد الأخوات غير المحجبات، وحتى المحجبات أيضا، ووصفهن بأنهن وسيلة لإغراء الرجال عن طريق اللباس أو الشعر، متسائلة: هل هذا أسلوب نصيحة؟! وكيف يوصفن بالكاسيات العاريات؟ أهذه نصيحة يا اتحادنا؟، مشيرة إلى أن لباسهن وتبرجهن حرية شخصية خاصة بهن وحدهن، وأن مسألة الجنة والنار بيد الله تعالى وحده، فإذا كن هن سافرات فعليهم غض البصر بدلاً من النظر إليهن وإلى ما يلبسن ويضعن على رؤوسهن.
ونصحت العنزي الاتحاد الوطني نصيحة أخوية بأن يهتم بالمشاكل الأساسية وعدم تضييع الوقت في تفاهات لا فائدة منها إلإ التجريح.


عنوان الحملة

ولفتت الطالبة سارة علي إلى أن ما شدها، كفتاة، هو عنوان الحملة في البداية، فمن منا لا تبحث عن سر السعادة، موضحة أنها تتفق مع الحملة من حيث سر السعادة والراحة النفسية، وتقرب العبد إلى ربه سواء كان ذكرا أم أنثى، وأن الحياء والاحتشام زينة للمرأة، لكن ما لا تتفق معه هو ما ورد في المنشور بما يتعلق بدخول المرأة غير المحجبة النار.
وأضافت: ليس الإنسان من يحدد من سيدخل الجنة ومن سيذهب إلى النار، وهذا أمر مرتبط برب العالمين وحده، هو سبحانه من يحاسبنا على أعمالنا، مشيرة إلى أن التبرج في هذه الأيام ليس وقفا على غير المحجبة فقط، بل أصبح يشمل المحجبة وغير المحجبة على حد سواء، كما أن أعمال الإنسان كفيلة بتحديد ذلك، فلا يحق لأي كان أن يصدر الأحكام ويكفر غيره من المسلمين.
وأوضحت علي أنه «لا ضير من وجود منشورات تحث على التوعية بمختلف أنواعها في الحرم الجامعي، لكنني مع الحرص على انتقاء الطرق والأساليب المناسبة لنشر التوعية في الحرم الجامعي من دون المساس بشخصيات الطلبة والطالبات أو التجريح بهم».




التيار الديني وخططه الممنهجة



بقلم عبدالعزيز حمزة



من المؤسف أن نرى الأحداث تتلاحق مع بعضها البعض خلال الأعوام الأخيرة، وكأنها خطط ممنهجة رسمت من قبل التيار الديني، الذي بات يفرض علينا الوصاية بخيزرانته وتغطرسه، متناسيا دور الآخرين، وحقوقهم في تربية أبنائهم بالطريقة التي يرونها مناسبة لهم.
إن أقرب مثال على ذلك أحداث الجامعة التي باتت مخزية جداً، فتوزيع المنشور في الحرم الجامعي يشعر الآخرين بالألم والحزن، فطريقتهم اليوم باتت مكشوفه وخططهم مفضوحة، ولن نسكت عنها إطلاقاً، فهم يخططون لقمعنا وأسر عقولنا والحجر عليها، لكن أقولها لكم بالفم المليان: هنالك رجال يقضون الليالي من أجل حريتنا ورفعة شأننا، ووفق منظورنا المدني الصحيح، الذي لا يتعارض مع دستورنا العادل، فما ليس لك لا تأخذه، واجعل وصايتك على نفسك فقط، ونحن بغنى عنها ولا نريدها.


آخر المطاف

أحب أن أشكر قائمة الوسط الديمقراطي على شنها حملة (حدك) ضد قضية الحجاب والوصاية التي افتعلها الاتحاد الوطني (جامعة الكويت) وهذا الأمر ليس بالغريب على قائمة ذات تيار وطني ديمقراطي صحيح داخل أسوار الحرم الجامعي.

الطليعه
الاربعاء
12/1/2011م

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

معقوله يا يبا معقوله

اول شي مبارك عليكم الشهر ادري متأخره حيل بس شنسوي ،،
نبلش ،،
منو منكم يحب هالديره يا جماعه ،،
اتوقع الكل بيقول انا ،،
شي حلو ،،
بس صج والله منو يحب هالديره ،،
انت ،،
لا انت ،،
ولا انت ،،
معقوله كلكم تحبون الديره ،،
عيل سؤال ليش هالمشاكل ؟؟ ،،
ليش في قبليه ،،
وليش طائفيه ،،
اشحقا في بوق ،،
ليش التكتل ما يحب المعايير ،،
اشحقا ملعب يطول 7 سنين وما خلص ،،
ليش المنتخب ما يعرف منو طقاقه ،،
ليش الجامعه للحين ما انتقلت للشداديه من الستينات ننطر ،،
ليش محطة مشرف سنتين وخربت وما تصلحت ،،
ليش اتعشمون الناس بطيحة القروض ،،
ليش المواطن ما يمشي من غير واسطه ،،
ليش ما كو دعم لصغار المشاريع ،،
اشحقا اسواق القرين ما اعدت حق قرضها ،،
ليش التجار ماسكين كل شي ،،
ليش في جويهل وفي بو عيده ،،
ليش في ازمة مناهج توها طلعت ،،
ليش النائب صار نائب خدمات وبس ،،
ليش انتخابات الجميعات صارت قبليه وبس ،،
ليش الاحزاب قامت تضرب الناس في بعض ،،
ليش قمنا نسمع كلمة بيسري بالمجلس ،،
ليش النائب محصور بين تاجر - بدوي - شيعي و بس ،،
ليش في فرق بين الجهرا والاحمدي وبين الضاحيه والنزهه ،،
اشحقا في ضحك على الناس باسم الدين ،،
ليش ام الهيمان تون ومحد يرد عليها ،،
ليش شويخ الصناعيه اتوزع بسعر الماي على بعض الناس ،،
ليش وليش وليش ،،
بنهايه تقولون نحب الكويت ،،
معقوله يا يبا معقوله ،،

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

قوى طلابية لـ الجريدة : نطالب بمقرر عن الغزو العراقي لوجود طلبة ولدوا بعد هذه التجربة المريرة

أجمعت القوى الطلابية في الكويت على ضرورة الاتعاظ بتجربة الغزو العراقي الغاشم على دولتنا الحبيبة، داعين الشعب الكويتي إلى التلاحم والابتعاد عن كل ما يفرّق، والتركيز على مصلحة الوطن أولاً وأخيراً.
عشرون عاماً مرت على ذكرى الغزو العراقي الغاشم، ومازالت هذه الذكرى تطوف في أذهان الكويتيين بين الألم على شهداء الكويت وأسراها المفقودين حتى يومنا هذا، وبين تذكّر صورة التلاحم الفريد الذي ظهر بين أفراد الشعب الكويتي في هذه المحنة رفضاً لبيع البلد أولاً، ورفضاً لفقدان الشرعية الكويتية ثانياً، وإظهار الولاء المتعمق في الشعب الكويتي لهذه الأرض، وبين تذكُّر قسوة التجربة التي خاضها الشعب الكويتي مدة سبعة أشهر تحت الاحتلال العراقي.
ورغم عودة العلاقات الرسمية بين البلدين، ورغم مناداة البعض نسيان هذه الذكرى وطيّها في صفحات الماضي، فإن القوى الطلابية في الكويت مازالت تطالب بتذكر هذه الذكرى رغم مرارتها وقسوتها، للتعلم منها كتجربة قاسية زالت فيها كل الفوارق والاختلافات بين أطياف المجتمع، ليتوحد الجميع تحت راية الوطن لا لشيء آخر.
واللافت للنظر، أن أغلب الطلبة في المؤسسات التعليمية العليا بالكويت حالياً من مواليد ما بعد الغزو العراقي، أي أنهم لم يخوضوا التجربة المريرة بأنفسهم، ومع ذلك ورغم أنهم سمعوا الحكايات من مصادر مختلفة عن التجربة، فإنهم رفضوا كذلك -حالهم حال من عاش التجربة- مطالبات البعض ممن يدعون إلى نسيان هذا الملف المهم وجريمة العصر الحديث.

وكان للطلبة رأي خاص حاولوا توجيهه إلى الجهات المسؤولة بضرورة تبنّي مقرر دراسي عن تلك التجربة الأليمة، خصوصاً أن مقرر «تاريخ الكويت» الإلزامي على طلبة الجامعة لا يحمل سوى بضع ورقات قليلة عن تجربة الغزو العراقي، وهو ما جعل قائمة الوسط الديمقراطي في وقت سابق تدعو إلى تبنّي مطالبهم، وذلك بتقديم «القائمة» كتاباً إلى الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بضرورة إدراج مقرر خاص بالغزو العراقي الغاشم.
«الجريدة» استطلعت آراء مختلف القوى الطلابية في الكويت حول هذه الذكرى، التي مر عليها اليوم 20 عاماً وفي ما يلي بعضها:
في البداية، أصدر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بياناً صحافياً خص به «الجريدة» قال فيه: «تاريخ 2-8 ذكرى أليمة للكويت نسترجع معها أصعب مرحلة مرت على أبناء هذا الوطن كانت مليئة بالذكريات المؤلمة، فقد وقف أبناء الكويت صفاً واحداً متناسين كل الخلافات مهما كانت في سبيل الكويت، فاستُشهد من استُشهد وأُسر من أُسر وعُذِّب من عُذب».
واستطرد الاتحاد في بيانه: «التف الشعب الكويتي بأسره وبشكل لم يشهد له مثيل حول القيادة السياسية وأسرة آل الصباح مسطرين أروع الأمثلة في العلاقة المتميزة بين الحاكم والمحكوم، ويجب علينا أن نستذكر هذه الذكرى المؤلمة لأنه بعد 20 عاماً على هذه الذكرى إلا أن أثر الجرح مازال واضحاً على ظهر أبناء هذا الوطن، فكيف ننسى شهداءنا وأسرانا الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل تراب هذا الوطن الغالي مدة 7 أشهر عاشها أبناء هذا الوطن بكل حسرة ومرارة.
وجاء في ختام البيان: «كل شي يعوض إلا الوطن لا بديل عنه، والحمدلله فهذا البلد مبارك، لذلك تحرر من الطغيان الظالم بعد أن جسدت الكويت وشعبها أروع أمثلة التضحيات ليس لشيء وإنما لتبقى الكويت حرة أبية، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه».
فترة عصيبة
من جانبه، أوضح رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت -فرع الولايات المتحدة الأميركية أحمد الجوعان، أن فترة الغزو العراقي الغاشم كانت فترة عصيبة جداً على الكويت والكويتيين، لكن ورغم قساوة التجربة فإنها حملت العديد من المبادئ التي أظهرها الشعب الكويتي بشكل أبهر العالم أجمع.
واستطرد الجوعان في حديثه لـ»الجريدة» قائلاً: «من التلاحم إلى وحدة الصف وعدم التفرقة بين كل أطياف المجتمع الكويتي، مبادئ رائعة تمسك بها الشعب الكويتي بشدة إبان الغزو العراقي الغاشم قبل عشرين عاماً من الآن».
وعن ذكرى الغزو بعد مرور هذه الفترة الزمنية وما تحملها من عبر، قال الجوعان: «على الشعب الكويتي التمسك بالمبادئ التي أظهرها في فترة الغزو، خصوصاً أننا نفتقدها اليوم بشدة بوجود أشخاص يحاولون زرع الفتن والتفرقة بين صفوف المجتمع الكويتي للأسف، مؤكداً أن الشعب الكويتي كثيراً ما أظهر قدرته على تجاوز كل المحن التي تعترض دولتنا الحبيبة منذ القدم».
وقالت القائمة المستقلة في جامعة الكويت على لسان منسقها العام أحمد الميلم: «لا أحد ينسى تاريخ 2\8\1990 الذي مضى عليه 20 عاماً، وهو دخول القوات العراقية دولتنا الحبيبة الكويت لتغزوها»، مضيفاً أن «الجيوش العراقية قامت بالاجتياح البربري متناسية حق الجار على الجار منتهكة كل الأعراف والمواثيق الدولية».
وأوضح الميلم في تصريح صحافي أن الشعب الكويتي أبى إلا أن ينتصر لنفسه، فخرج المواطنون كبيرهم وصغيرهم ليضربوا أسمى معاني الوطنية، وليصطفوا صفاً واحداً أمام العدو الغاشم متناسين كل ما يفرقهم، واضعين الكويت فقط نصب أعينهم، فقاوموا وشاركوا في جميع الأعمال، حتى استشهد منهم من استشهد وأسر منهم من أسر، داعين المولى عز وجل أن يقبلهم شهداء عنده في جنة النعيم {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169].
وأمل الميلم في نهاية تصريحه من الله عز وجل أن يكون طلبة الجامعة هم ضمير الكويت الذي دائماً ينبع بصوت الوحدة الوطنية، مذكراً أهلها بماضيهم العريق وتاريخهم الشامخ، الذي يحمل أسمى معاني التلاحم الوطني بعيداً عن التفرقة بكل معانيها.
مقرر دراسي
من جانب آخر، قال منسق قائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الكويت جابر أشكناني إننا ندعو الله سبحانه وتعالى دائماً في هذه الذكرى الأليمة أن يرحم شهداءنا الأبرار، وأن يفك قيد أسرانا، لتطمئن قلوب أهالي الكويت بعد مرور عشرين عاماً على تلك الفترة العصيبة، وأن يحفظ المولى هذه الأرض الطيبة وشعبها من كل مكروه وسوء».
وأكّد أشكناني لـ»الجريدة» ضرورة الاتعاظ من تجربة الغزو العراقي رغم قساوتها، وعدم نسيان الصورة التي أبهر الشعب الكويتي فيها العالم بإظهاره مدى التلاحم القوي الذي يربط بين أبنائه، خصوصاً أننا نحتاج إلى استذكار ذلك الأمر في هذا الوقت بالذات.
واستطرد أشكناني قائلاً: إن «قائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الكويت رفعت كتاباً رسمياً إلى الاتحاد الوطني لطلبة الكويت -فرع الجامعة- طالبته بتبنّي مقترحها الخاص بضرورة إدراج مقرر دراسي عن الغزو العراقي الغاشم، بما يحمله من مرارة وتجارب وعظات لجميع أبناء الشعب الكويتي».
ولفت رئيس مجلس القائمة الائتلافية في جامعة الكويت محمد العتيبي إلى أن ذكرى الغزو العراقي ذكرى أليمة، يجب أن نستخلص منها العبر للاستفادة منها في واقعنا الحالي، موضحاً أن الشعب الكويتي سطّر أروع الأمثلة في الصمود والتلاحم والوحدة الوطنية إبان هذه الفترة المريرة.
وأردف العتيبي بتأكيد أن القائمة الائتلافية تتمسك دائماً بتذكر تلك الأيام التي لن تُمحى من تاريخ دولتنا الحبيبة، ولكي يتبين للجميع من وقف معنا من الدول في هذه المحنة ومن تخلى عنا، فعلينا أن ننقل هذا التاريخ إلى الأجيال القادمة حتى لا يكون ملفاً قابلاً للنسيان.
بدوره، استنكر المنسق العام للقائمة المستقلة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا عبدالله البدر ما حدث من احتلال غاشم من العراق في 2-8-1990، مؤكداً أنها ذكرى أليمة يجب ألا تُنسى مع ضرورة الاتعاظ منها.
ودعا البدر الجموع الطلابية إلى التكاتف والعمل على رفع راية الكويت أمام أي معتد، مؤكداً ضرورة العمل الجاد ضد أي غاشم يحاول مس الكويت أو شعبها بأي مكروه.
الجريدة 3-8-2010

الخميس، 29 يوليو 2010

«وسط المساعدة»: نترك الفرصة لـ «المنار الطبي» لتحديد موعد المناظرة




اكد رئيس اللجنة الاعلامية بقائمة الوسط الديموقراطي بكلية العلوم الطبية المساعدة فراس البغلي استعداد القائمة التام لمواجهة قائمة المنار الطبي «الائتلافية في كلية الطب المساعد» في مناظرة رسمية على احدى وسائل الاعلام المقروءة او المرئية، مستغربا تصريح قائمة المنار الطبي وادعاءها بان قائمة الوسط غير مستعدة وتتهرب من المواجهة وقال ان قائمة الوسط الديموقراطي هي من بادرت وبدأت بطلب المناظرة وايضا حددت اكثر من موعد للمناظرة ولكن دون أي رد من قبل قائمة المنار الطبي سواء بالموافقة او بعدم الموافقة، وايضا أصدرت قائمة الوسط تصريحاً في جريدة «الوطن» بتاريخ 2010/6/3 تعرض فيه بنود ومحاور المناظرة.
وذكر البغلي بان قائمة الوسط الديموقراطي لا تتحمل مسؤولية عدم اطلاع ومتابعة منسق المنار على احداث وموضوع المناظرة علما بان الموضوع بدا واضحا للجموع الطلابية بان قائمة المنار الطبي هي من يتهرب وتتعذر دائما بكلمة «بروتوكول»، فما هو البروتوكول الذي تريده قائمة المنار؟ فمن يكون واثقاً بفكر ومبادئ قائمته هو من يبادر بطلب المناظرة ولكان استعجل بالمناظرة ولا يماطل ويقلب الحقائق موضحا ان قائمة المنار لاتريد المناظرة وتتعمد المماطلة وذلك لان المناظرة ستكشف الحقائق وتبين مواقف وفكر كل قائمة وايضا من خلال المناظرة سيتم الرد على ادعاءات قائمة المنار ضد قائمة الوسط مما سيضع قائمة المنار في موقف محرج امام الطلبة.
واضاف البغلي بأن قائمة الوسط الديموقراطي ستعطي الفرصة لقائمة المنار الطبي لتحديد موعد المناظرة في هذه المرة لكي لا تتهم الوسط بالمماطلة وعدم الجرأة، وايضا تتيح الفرصة لقائمة المنار لإضافة ما يحلو لها من بنود ومحاور.


الوطن (13-7-2010)

«وسط المساعدة»: نقل «الاحصاء الحيوي» من الجابرية الى الخالدية






باركت مسؤولة طالبات قائمة الوسط الديموقراطي بكلية العلوم الطبية المساعدة آلاء الحاضر لطلبة الكلية على نقل مادة الاحصاء الحيوي التي تدرس بالجابرية (0510160) الى الخالدية (0480170) وتوافرها على مدى الفصلين الدراسيين بدلا من توافرها لفصل دراسي واحد كما هو الحال في الجابرية، حيث انه ستتوافر في الفصل الدراسي الاول لطلبة تخصص العلاج الطبيعي والعلاج المهني وادارة المعلومات الصحية، بينما ستتوافر في الفصل الثاني لكل من تخصص علوم الاشعة والمختبرات الطبية.
واكدت الحاضر بان المادة ستكون متوافرة في نظام التسجيل لطلبة السنة الدراسية الثانية والطلبة الذين لم يسجلوا المادة وذلك في فترة تسجيلهم للفصل الدراسي القادم.
كما باركت انتقال مادة Patient care لتخصص الأشعة سنة ثانية ومادة Computer لتخصص المختبرات من الكورس الثاني الى الكورس الأول وتقليل الضغط على الطلبة.
واعربت الحاضر عن خالص شكرها لعمادة الكلية متمثلة بالدكتور سعود العبيدي عميد الكلية والدكتور علي دشتي العميد المساعد للشؤون الاكاديمية على حرصهم على مصلحة الطالب وعملهم على تطوير الكلية من الناحية الاكاديمية متمنيتا المزيد من هذا التطوير الذي يصب في مصلحة الطالب.
واضافت الحاضر ان قائمة الوسط الديموقراطي بدات انشطتها الاكاديمية خلال الفصل الصيفي وستستمر في خدمة الطلبة حتى نهاية الفصل متمنية لجميع الطلبة التوفيق والنجاح في الفصل الدراسي الصيفي.
الوطن (14-7-2010)