الثلاثاء، 24 فبراير 2009

سنه على رحيل / احمد الربعي

يصادف يوم الخميس 5-3 ذكرى رحيل احد ابطال الديمقراطيه الكويتيه العم الراحل / د.احمد الربعي
احمد الربعي في سطور
أحمد عبد الله الربعي (ديسمبر 1949 في المرقاب في الكويت - 5 مارس 2008)، دكتور في الفلسفة الإسلامية في جامعة الكويت وكاتب في جريدة الشرق الأوسط اللندنية ووزير التعليم السابق وعضو في مجلس الأمة الكويتي سابقاً، توفي في يوم 5 مارس 2008 بعد صراع طويل مع مرض العضال استمر أكثر من سنتين واستدعى ارساله إلى الولايات المتحدة مرات عدة للعلاج .
كان يدعو إلى التفكير العقلاني لحل النزاعات العربية ومحاولته لوضع سبل الحوار للتعايش مع الآخرين .
بدأ دراسته في المعهد الديني، وكان معظم مدرسيه من الأزهر ودرس المذهب الحنبلي، وقد ساعدته هذه الدراسة على تحسين لغته العربية بشكل جيد، وبعدها إنتقل إلى مدرسة المرقاب المتوسطة وبعدها إنتقل إلى مدرسة صلاح الدين المتوسطة وكانت تلك المدرسة تنظم النشاطات المدرسية من الصباح وحتى الليل، وكان الظلبة يديرون المدرسة والمقصف مما أدى إلى تحملهم المسؤولية، وخلال تلك المرحلة تعرف على الفكر القومي، أنهى دراستة الثانوية في ثانوية الشويخ في عام 1967، ونال الشهادة الجامعية من جامعة الكويت قسم الفلسفة في عام 1975، حصل على الدكتوراه من جامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1984 .
وكان يكتب في جريدة السياسة وجريدة الوطن وجريدة القبس وجريدة الشرق الأوسط، وكان يكتب في جريدة القبس منذ عام 1991 وحتى وفاته، وعرفت زاويته بإسم "بالمقلوب"، وفي عام 1998 بدأ بالكتابة في زاوية اسمها أربعائيات ، قام بالتدريس في جامعة الكويت، وكان مدرسا للثقافة الإسلامية، وكان يتعرض لإنتقادات من أصحاب الفكر الإسلامي عندما كان نائبا ووزيرا .
وكان تعرف على الفكر القومي في مدرسة صلاح الدين المتوسطة، حيث قرأ قصيدة تحث على التبرع بالمال لمصر تقول :
تبرع لمصر يا أخي بالدم
فإن لم يكن فبالدرهم
وخلال دراسته في ثانوية الشويخ، كانت المدرسة يوجد بها من كل التيارات، وإنضم هو إلى تيار القوميين العرب، وكانت المدرسة تتأثر بأي حدث عربي يحدث وكانت الشرطة متواجدة بصورة مستمرة في المدرسة
.
ودخل الربعي المعترك السياسي منذ الستينات في مقتبل شبابه ضمن التيار القومي اليساري وكانت له مشاركة في
ثورة ظفار في سلطنة عمان وسجن بسببها لمدة أربع سنوات منذ عام 1970 إلى عام 1973 وقبل ذلك في الكويت هرب من الإعتقال عام 1969 بعد أن ساهم مع بعض أفراد تنظيمه السياسي في محاولات التفجير التي إستهدفة مجلس الأمة ووزارة الداخلية حيث كان ناشطاً قوياً في المعارضة السياسية .
كان عضو في
مجلس الأمة الكويتي في عام 1985 و1992 و1999، وكان وزيرا للتربية بين عامي 1992 و1996 .
تعرض إلى ورم في الدماغ مما أستدعى إلى ذهابه إلى العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية حيث قام بالعملية وتمت ازالة جزء من الورم واستغرقت فترة العلاج لما يقارب السنتين.
وداعا يا ابا قتيبه
والى جنات الخلد

هناك تعليق واحد:

الـبـيـرق يقول...

الله يـرحـمـه بـرحـمـتـه

رجـل و الـرجـال قـلـيـلـوا