منو انت ومنو انا ومنو اهيا

كنت بيوم امشي بارض الله الواسعه وشفت لي ذيج البنت ومرت الايام وتعرفت على هالبنت نشأت بينا علاقة حب ومرت الايام وعلاقة حبنا تزيد وتستمر وكل يوم قمت اعشقها زياده وصارت همي الاول والاخير.

هالبنت ارتاحت لي وقامت تفضفض لي عن همومها وحزنها وتقولي شنو يضيقها وانا اواسيها لأن حزنها كل يوم عن يوم يزيد واهيا تحمل وتحمل وتحمل ........... والدنيا ما ترحمها وتزيد بحزنها بس قعد تقاوم وانا بدوري اساعدها لأني احبها.

لكن ما كان بيدنا شي ..... وبيوم دقت علي الفجر تقولي ترا ابوي بيغصبني على واحد وبيزوجني منه ،،، انا الصدمه من كثر ماهي قويه ما قدرت اتحملها

اسألها اتكلمين عن جد ، سكرت التليفون وانا سكرت الدنيا بويهي

معقوله حبيبتي بتفارقني

معقوله اني ما راح اسمع صوتها بعد

معقوله انها بتروح حق غيري

وحكم القدر كان اكبر مني ومنها ، بعد صراع سنين وافقوا على الثاني وبحجه الافضل اهوا اللي ياخذها - وطبعا ما دريت ان معايير الافضليه الغش بدا يدخل فيها - سألت شنو سبب اختياركم له وعدم اختياري، الاجابه صدمتني مره ثانيه وشكلها الصدمات لاحقتني بكل مكان ( قال ابوها بكل عنجهيه ونظرته الدونيه لي : الولد متدين شوف لحيته شطولها ، شوف دشداشته شقصرها ، شوف ويهه منور وعلامات الصلاح كلها على ويهه ) ومن هاليوم والبنت من ضياع لي ضياع مات ابوها وريلها المطوع بان على حقيقته باقها وباق فلوسها وقام يتحكم فيها ، والبنت بعمر الزهور لكن اللي يشوفها يشوف الشيب من كثر حزنها ويشوف التجاعييد شسوت بويها.

مرت الايام ومرت السنين والمطوع للحين يشوف فيها خير ما كوش عليه وفي حلال للحين ما حوله رصيده.

وانا

انا قعد اعيش على الذكرى

بحكم ضعفي وعدم جرأتي ما قدرت اظفر فيها ( هذا اللي كنت مصدقه )

انا عايش على ذكرى ان بيوم يومت المطوع وارجع لحبيتي واعوضها عن حياتها

بس يا ترا

منو راح يموت قبل

انا ولا اهو

ولا اهيا