طرح وتجميع / المشوط
في عهد الشيخ / أحمد الجابر - رحمه الله - حدثت معركة حربية في تاريخ الكويت وهي معركة ( الرقعي ) عام 1928، حين هاجم أحد زعماء قبيلة مطير الشهيره واسمه علي بن عشوان الذي هاجم ( الفدوايه ) في موضع يسمى ( ام الروسيات ) وانتصر فيها ابن عشوان بادئ الأمر وقتل رئيس الفدوايه وسلب الابل والاغنام، ولم بلغ الامر حامية ( الجهراء ) توجهت قوة سيارة كويتية بقيادة الشيخ / علي الخليفة الصباح ، ومعه الشيخ / سلمان الحمود الصباح و جماعته في مكان يسمى ( الرقعي ) حيث دارت رحى معرة ضاريه أبدى فيها الكويتين بسالة رائعة واسترجعوا الإبل والأغنام.
رواية الأستاذ عبدالله الحاتم - رحمه الله - عن الموقعه
أول موقعه استخدمت فيها السيارات لنقل الرجال ، يقول كان الرشايدة وفريق من العوازم يرعون أغناهم ومواشيهم ، إذ قام إليهم : بن عشوان على رأس قوه مقدارها 600 رجل قامت بسلب الغنائم وقتل الابرياء من سكان الكويت ، فهرب احد الخدام الى الكويت واخبر الشيخ علي السالم الصباح، فأكبر بالحادث وعده عملا عدوانيا فأمر بمصادرة جميع السيارات ومن ضمنها سيارات الشركة الكويتيه العراقيه مع سائقيها.
ولكن حينما وصل وجد ان الرجال قد هربوا فأمر فملاحقتهم الى الرقعي ، ولسؤ الحظ قد غرزت السيارات في الرقعي فوقع الاشتباك وقتل من الكويتين الكثير وكانت الخسائر استشهاد :
- الشيخ / علي السالم الصباح ( وهو اخر من قتل )
- مرزوق المتعب
- مطلق المسعود
- ناصر المسعود
- محمد بن رشيد أخو نزال
- سعد الفجي
- رجاء العنزي
- حمد الطاحوس
- صالح العريص
- نصيف ( السائق العراقي )
- محمد بن دحباش
- عبدالله بن سيف
رواية فلاح مبارك الحجرف
هجم المعتدون على اطراف الكويت وفي كراع المرو تلاقى المعتدون مع بعض الكويتين فاستشهد من الكويتين كريدي بن نهار بن ليل المتلقم العجمي واستشهد رشيدي ارخ لم اتكم من اخذ اسمه، وكانت الابل تعود بالملكيه للشيخ / صباح الناصر الصباح ثم اتجهوا بعد ذلك غربا حيث تصدت لهم مجموعه من الرجاله.
* من الفرسان مبارك الحجرف ، بداح الحجرف ، سعود بن قرينينس ، و ضبيب الصويحة الشمري
* من الراجلة حسين العجمي ، زايد الصانع و ، سعيد بن هديبان العجمي
وكانت النتيجه استشهاد : مبارك الحجرف و بداح الحجرف و اصابه : ضبيب الصويحة الشمري
واتجه الغزاة غربا فوصل الخبر للشيخ/ علي السالم ( يقال عن طريق عدس الرشيدي ) ، فتحرك الشيخ ومع عدد كبير من الكويتين على السيارات، فتلاقوا في مكان يسمى ( الشعب ) وحصل الاشتباك فتصوب الشيخ / علي الخليفة الذي حمله الشيخ عبدالله الجابر ليعود الى الكويت لعلاجه ، ولما عاد الشيخ / عبدالله الجابر ضن الجميع انهم انتصروا وان المعركه قد انتهت فعادوا الا الشيخ / علي السالم لحقهم الا ان غرزت سيارته فرجع اليه الغزاة وحاوطوا السيارة فطلب الامان واعطوه اياه ولم صدقهم الشيخ ومن معه حاوطوا سيارات الشيخ وانزعوهم ملابسم وقتلوهم فاكنت الخسائر :
- الشيخ / علي السالم الصباح
- محمد رشيد المصعب
- حمد الطاحوس
- مطلق المسعود الفالح
- مرزوق المتعب
رحم الله شهداء الكويت على مر التاريخ وكل من مات مدافعا عن تراب هذا الوطن الغالي
وبالختام تقبلوا تحياتي اخوكم /المشوط
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق